بروكسل، 18 يوليو 2025 — أثار تحقيق استقصائي مشترك أجرته شبكة “أريج” ومنصة “Bridges Investigations” وصحيفة الجارديان جدلاً واسعًا داخل البرلمان الأوروبي، بعد كشفه عن استخدام القوات الإسرائيلية للكلاب الهجومية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. التحقيق، الذي نُشر في 30 مايو 2025 تحت عنوان “أنياب إسرائيل تنهش الفلسطينيين”، وثّق شهادات ومشاهد صادمة لحوادث اعتداءات كلاب مدرّبة خلال مداهمات واعتقالات، بعضها استهدف أطفالاً.
وبناءً على ما كشفه التحقيق، تقدم عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي بأسئلة رسمية إلى المفوضية الأوروبية، مطالبين بإعادة النظر في علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل، في ضوء ما وصفوه بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
في سؤال مكتوب قُدّم بتاريخ 10 يوليو 2025، تساءل أعضاء البرلمان الأوروبي عن موقف المفوضية من استخدام الكلاب “كأسلحة حرب”، متسائلين عما إذا كانت هذه الممارسات تتوافق مع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي تشترط احترام حقوق الإنسان.
لا يزال التحقيق يثير استنكارًا دوليًا، حيث يعتبره المراقبون مثالًا قويًا على قدرة الصحافة التعاونية على تعزيز المساءلة السياسية وكشف الانتهاكات المنهجية.
لقراءة الاستجواب هنا.